الخارجية الأمريكية: إغلاق قوات إسرائيلية لمكاتب منظمات مدنية فلسطينية أمر مقلق
أعربت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن قلقها من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم: قلقون بشأن إغلاق القوات الإسرائيلية مكاتب منظمات فلسطينية من المجتمع المدني.
وتابع: يجب أن يتمكن المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل من ممارسة أنشطته.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت مؤسسات: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، وأغلقتها وثبتت ألواحا حديدية على بواباتها وعلقت أوامر إغلاق تام عليها، بعد أن عبثت بمحتوياتها واستولت على ملفات ومعدات عدد منها.
الخارجية الفلسطينية: حملة إسرائيلية مسعورة لمنع توثيق انتهاكات الاحتلال
من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها، معتبرة أن القرار الإسرائيلي جريمة واعتداء سافر على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، واعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية، مشددة على الوقوف مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة، مؤكدة أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي لهذا القرار.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية أن هذا الاعتداء الإجرامي الخطير يأتي في سياق الحملة المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لتقليص مساحة العمل القانوني والأهلي، ومنع توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي تعمل هذه المؤسسات فضحها.