تعليم الشيوخ تناقش دراسة بشأن الألعاب الإلكترونية واقتصادياتها وصناعتها
تستأنف لجنة التعليم والبحث العلمي، في مجلس الشيوخ، عقد اجتماعاتها النوعية، اليوم، وذلك بعد رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، وذلك من أجل مناقشة دراسة حول “الألعاب الإلكترونية واقتصادياتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها”، وذلك بالاشتراك مع مكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والثقافة والإعلام والسياحة.
يأتي ذلك بعد أن قرر المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، رفع أعمال الجلسة العامة بالأمس، على أن يعود للانعقاد في صباح اليوم، لمناقشة مشروع بتعديل قانون تعويض عقود المقاولات العامة.
وكان قد رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة بعد الموافقة نهائيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم الاتصالات.
ويهدف مشروع القانون، إلى تغليظ العقوبة لعدم كفاية بعض العقوبات، على نحو يحقق فكرة الردع بصورتيه العام والخاص.
وأشار تقرير اللجنة، إلى أنه لُوحظ في الآونة الأخيرة؛ انتشار حيازة واستخدام وتشغيل وتركيب وتسويق معدات الاتصالات، بدون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة أو دون أن تكون مُعتمدة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فضلًا عما أبان عنه التطبيق العملي لهذا القانون من الحاجة إلى تأثيم هذا السلوك، ومراجعة العقوبات التي توقع على المخالفين لبعض أحكامه، وذلك لعدم كفاية بعض العقوبات الواردة بالقانون الحالي.
وفي سياق منفصل قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن شعوب العالم تمتلك حقوقا أساسية، في مقدمتها الحق في الحياة، لكن ظاهرة الإرهاب انتهكت هذا الحق بلا إنسانية فقتلت أبرياء بغير حق، وأعاقت جهود الحكومات نحو بلوغ الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوبها، لأنه لا نفاذ لأي برنامج إنمائي إلا في مناخ يسوده الأمن والأمان.
عبد الوهاب عبد الرازق: الإرهاب أعاق جهود الحكومات نحو بلوغ الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها
وأوضح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال كلمة بمؤتمر مجالس الشورى والمجالس المشابهة في العالم الإسلامي، الذي كان منعقدا في مدينة باندونج الإندونيسية من 24 إلى 26 من أكتوبر الحالي، أن مصر خاضت لذلك، ولاتزال، حربا ضروسا ضدَ الإرهاب لما يقارب عشر سنوات، حربا أراها بالوكالة عن العالم بأسره؛ لأن الإرهاب لا وطن له ولا دين، وإِن لم يستأصل مبكرا من بلد امتد سريعا إلى بلدان أخرى كالوباء الخبيث، والواقع الذي يعيشه العالم خير شاهد على هذا.