عمر محمد رياض: أحلم أن أكون نجمًا عالميًا.. وأتمنى إعادة فيلم الستات لـ محمود ياسين |حوار
الطموح المستعجل.. هكذا اختار الفنان الشباب عمر محمد رياض تلك الكلمات كي يصف نفسه في كلمتين، حيث شغفه وذكاؤه جعله يخوض أولى تجاربه في التأليف من خلال فيلمه الجديد حجر إيجابي بمشاركة والده، وعدد من وجوه الشباب، والمقرر عرضه قريبًا بالسينمات والمنصات الإلكترونية.
وكشف عمر محمد رياض خلال حواره مع القاهرة 24، الصعوبات الذي واجهته، وسعيه للوصول لحلمه إلى العالمية وأمور كثيرة وإليكم نص الحوار: -
في البداية..من أنت في كلمتين؟
الطموح المستعجل
هل تجربة التأليف جاءت بدراسة وشغف أم صدفة؟
نعم، جاءت تجربة تأليف بالدراسة والشغف، فأنا أؤمن أن أي شيء بلا دراسة ستكون ظالما لموهبة الشخص، لذلك كل شيء تبذل فيه مذاكرة ومجهودًا وعملًا بحب وإخلاص ستصبح مبدعًا فيه، بالإضافة إلى أني كان لدى شغف منذ طفولة في كتابة قصص قصيرة وكنت متفوقًا في اللغة العربية وكتابة مواضيع تعبير والعلوم الأدبية، واختياري للمواضيع الذي أشعر بها، هذا ما زاد من حبي للتأليف وجعلني أشعر بالسعادة كل مرة أكتب بها، وتجربتي في ورشة السيناريو مع الكاتب أحمد مراد، الذي اعتبره أهم مؤلفي الموجودين في مصر حاليًا.
هل كتبت أفلامًا من قبل أولى تجاربك في فيلم حجر إيجابي؟
نعم، كتبت عدة أفلام قبل فيلم حجر إيجابي، وأعتبر هذا كان تدريبا ضروريا قبل خطوة الفيلم، وأسعى حاليًا في خطة التعاقد مع شركة إنتاج لخروج تلك الأفلام إلى النور قريبًا، وأصبحت أقرا كتب كثيرة سواء قديمة أو من السوشيال ميديا بجانب متابعة الأخبار اليومية، بالإضافة إلى أن ورشة الكاتب أحمد مراد أضافت لي الكثير بشكل كبير في تأليف وأيضًا السيناريست عمرو محمود ياسين الذي قام بالإشراف على ورق كتابتي ودائما أرسل لى كل ما أكتبه ولا يبخل عليه في المساعدة وتعلمت منه الكثير.
مَنْ يعجبك أكثر من الكتاب سواء في الدراما أو السينما؟
بصراحة، هناك كتاب كثير وجميعهم يبهروني وعلى رأسهم بلا شك أستاذنا الكبير وحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وأيمن بهجت قمر، ومحمد الغيطي وغيرهم، ولكن أعتبر أكثر أشخاص أثرت في حياتي وتعلمت منهم هو خالي عمرو محمود ياسين والذي أعتبره مثلي الأعلى في الكتابة وأيضًا الكاتب أحمد مراد، ويعتبرون أهم اثنين واستفدت منهم.
كيف جاءت لك فكرة فيلم حجر إيجابي؟
أنا أكتب دائما المواضيع الذي أشعر بها واستوحيت الفكرة خلال فترة الحجر الصحي وقت تفشي فيروس كورونا في العالم عام 2020، وتوضيح تأثر كل طبقة بالفيروس والتغيير الجذري الذي حدث في الروتين اليومي خلال تلك الفترة من الجلوس في منزل والشعور بالقلق والخوف من المرض، والحمد لله استطعت في الفيلم على خلق منظور إيجابي وليس نظرة مأسوية للأزمة الذي حلت على العالم.
ماذا عن صعوبات في فيلم حجر إيجابي؟
واجهت العديد من التحديات والصعوبات بداية من تحضيرات الفيلم كوني مشرف على كل شيء من جانب الإنتاج والسيناريو وفي ذات الوقت فريق العمل بالرغم واجه ظروفا كثيرة أدت إلى تعطيل الفيلم وتحضيرات أن العمل ينتهي، بجانب التحدي أن يتم تصوير العمل بأفضل طريقة المطلوبة، وأيضًا التفكير في صناعة فيلم يكون الهدف منه عرضه على منصات ومهرجانات سينمائية، والمحاولة في تجنب الأخطاء، والحمد لله كان لدينا حلم والجميع كان مؤمن بيه وتحملنا المسؤولية.
هل هناك خطة في مشاركة فيلم حجر إيجابي بمهرجانات سينمائية؟
بالتأكيد، هناك خطة والمنصات والمهرجانات السينمائية أهم شيء مناسب للفيلم ويتم التحضيرات حاليا لتلك الأمر، وسيتم عرض خاص لفيلم حجر إيجابي بحضور أبطاله وكل الإعلام خلال الفترة القليلة المقبلة، وأتمنى العمل ينال إعجاب الجمهور.
هل رفض والدك محمد رياض بالبداية دوره في فيلم حجر إيجابي؟
لا بالعكس، والدي قرأ السيناريو الخاص بشخصيته وتحمس للدور وقرر المشاركة بالعمل، والحقيقة كنت سعيدًا للغاية بموافقتك على العمل لأن وجوده في العمل سيكون قيمة كبيرة ودعاية قوية للفيلم وأيضًا لديه خبرة كبيرة في توجيهنا للطريق الصحيح لأن معظم فريق عمل الفيلم وجوه جديدة، لذلك وجوده كان ضروريًا لنجاح الفيلم.
ماذا تعلمت من نصائح والدك؟
تعلمت من والدي صفة الصبر خاصة أن تلك الصفة عامل مهم جدًا في مهنة الفن يحتاجها أي فنان سواء في بدايات أو خلال المشوار الفني، وأيضًا كيفية الفصل بين مشاكل حياتي الشخصية والتعامل مع المخرج والزملاء والمساعدين في اللوكيشن والتركيز فقط على تقديم أفضل شيء بالدور أمام الكاميرا.
هل تؤمن بفكرة الحسد في حياتك؟
نعم بالتأكيد، أنا مؤمن بالحسد لأنه مذكور في القرآن، ولكن لا أفكر في الحسد بشكل كثير لأن أرى التفكير الزيادة خطأً دينيًا، ونتعرض أحيانًا لأحداث تكون حكمة من عند الله ونحن لا نعلمها، لذلك لا أستطيع وصف كل شيء يحدث في الحياة بالحسد.
هل تحلم بأن تكون نجمًا عالميًا؟
نعم، فأنا طموح للغاية ودائما أؤمن أن لا بد من الحلم والتخطيط في تحقيق الهدف ويكون هناك دائما دوافع للاستمرارية دون سخرية البعض من الأحلام، وأتذكر دائما ما دام الحلم واقعيًا فهو ليس حلم أنما مجرد تقديم خدمة فقط، وتتطلب مهنة الفن دائما التفكير خارج الصندوق وتطوير أدواتك كممثل كل فترة حتى توصل لمرحلة الرضا على أعمالك.
ما هي أقرب شخصية قدمتها تشبهك؟
ضاحكًا، لا يوجد أي شخصية قدمتها خلال أعمالي تشبهني بالواقع، وهذا أعتبره تحديا أكثر واستمتاع وإبداع للغاية في العمل.
إذ كان لديك الفرصة تعيد تقديم فيلم من أفلام جدك محمود ياسين. ماذا سيكون الفيلم؟
اختار فيلم الستات، فأنا أحب ذلك الفيلم للغاية، وهو عمل تجاري وكوميدي ومن الممكن تقديم جزء ثان من العمل، وسأكون سعيدًا إذا تم هذا الأمر.
مَنْ الشخصية التي تحرص على استشارتها في أي عمل تقدمه؟
هناك ثلاثة أشخاص أفضل سماع آرائهم دائما واستفيد من وجهة نظرهم وخبرتهم وهم والدتي وجدتي ووالدي، ولكن أنا دائما أفضل الاعتماد على نفسي في اتخاذ قرارتى، ويكون القرار الأخير في أي شيء من اختيارتي.
ما هي الصفات التي تحب أن تكون في شريكة حياتك؟
أتمنى شريكة حياتي تكون إنسانة طموحة وتقدر عملى وتقف بجانبي وواضحة وتحترم الأصول والعشرة الطيبة، وأيضا يكون لديها مبدأ المحافظة على العلاقة وأن ذلك الأمر سيحتاج للتضحية في حاجات كثيرة ويكون بيننا علاقة تفاهم وطريقة سهلة للتواصل، وأهم شيئًا بالنسبالى في أي علاقة الوضوح وعدم النفاق.
هل ينطبق عليك المثل القائل اتق شر الحليم إذا غضب؟
نعم، فأنا شخصيتي بالحقيقة في الانتقام لا تسكت على حقها أبدًا وتعودت على ذلك، ومهما سكت كثيرا لا أتنازل عن حقي، وأيضًا عندما أعطى أحد من وقتي وأفعل كل ما في وسعي لأجله والدافع عنه وأكتشف أنه كان لا يستحق ذلك.