استخدام المراهقين للشاشة أكثر من 3 ساعات يوميًا مرتبط بزيادة آلام الظهر | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن استخدام المراهقين للشاشات الإلكترونية لفترة زمنية طويلة تتخطى الـ3 ساعات يوميًا، يمكن أن يرتبط بزيادة آلام الظهر، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تأثير استخدام الشاشات الإلكترونية على صحة العمود الفقري
وفحص الباحثون بيانات عدد من طلاب المدارس الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، وكشفت النتائج وجود علاقة بين المشكلة وقلة النشاط البدني وانخفاض الأداء الأكاديمي، كما أن هذا الأمر يؤثر على الفتيات أكثر من الفتيان.
وأشارت النتائج، إلى أن الارتفاع الكبير في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إلى جانب زيادة قنوات الفيديو وألعاب الكمبيوتر والتطبيقات التعليمية، أدى إلى تخصيص الأطفال والمراهقين لوقت متزايد لأنشطة الشاشة، وغالبًا ما يتضمن ذلك وضعًا سيئًا يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر ومشاكل صحية أخرى.
وحددت الدراسة التي أجريت في البرازيل، العديد من عوامل الخطر لصحة العمود الفقري، وتضمنت النتائج التي نشرت في المجلة العلمية للرعاية الصحية، وقتًا طويلًا للشاشة يتجاوز 3 ساعات يوميًا، وقرب العينين من الشاشة، ووضعيات مثل الجلوس أو الاستلقاء على البطن.
عوامل خطر الإصابة بآلام الظهر
وركزت الدراسة على آلام العمود الفقري الصدري، وجاءت البيانات التي تم تحليلها من دراسات استقصائية لطلاب وطالبات تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا في العامين الأول والثاني من المدرسة الثانوية، كالتالي:
تعتبر آلام الظهر شائعة بين مختلف الفئات العمرية لعامة السكان في جميع أنحاء العالم، ومع انتشار يتراوح بين 15% - 35% لدى البالغين و13% -35% عند الأطفال والمراهقين، وأصبح من الواضح أن النمو الهائل في استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال جائحة فيروس كورونا زاد المشكلة سوءًا.
وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بـ آلام الظهر، ومنها عوامل جسدية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية، بالإضافة إلى وجود أدلة قوية على تأثيرات النشاط البدني وعادات الخمول والاضطرابات العقلية على صحة العمود الفقري.