المبادرون بإلقاء التحية على جيرانهم أكثر نجاحًا في العلاقات الاجتماعية من غيرهم | دراسة
أثبتت دراسة بواسطة مركز غالوب الوطني للصحة والرفاهية في أمريكا، أن الأشخاص الذين يبادرون بإلقاء التحية على جيرانهم أكثر نجاحًا في العلاقات الاجتماعية، على عكس الأشخاص الذين احتفظوا بالتحية لأنفسهم، وذلك وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.
إلقاء التحية والعلاقات الاجتماعية
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 65 هم الأكثر مبادرة في لإلقاء التحية على جيرانهم، بينما تقل نسبة إلقاء التحية من قبل من هم أقل من 30 عامًا.
العلاقة بين إلقاء التحية والشعور بالأمان
ووفقًا للدراسة، يؤدي إلقاء التحية على الآخرين إلى الشعور بالأمان والرضا، حيث يشعر من قام بإلقاء التحية بأنه يخلق علاقات اجتماعية وطيدة، بينما يشعر المستقبل بأنه محل اهتمام وثقة من الآخرين.
وتؤثر التحية بين الجيران في جعلهم أكثر ارتباطًا واهتمامًا ببعضهم البعض، مما يجعل الجيران تشعر بالأخوة والألفة، مما يساعدهم على تكوين علاقات صداقة جيدة بينهم.
وأوضحت الدراسة أن الشباب الأكثر عرضة للانطوائية والعزلة في الأحياء السكنية، وينتج ذلك بسبب كثرة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي وتجاهلهم لتكوين علاقات اجتماعية حقيقة، لكن مع وصول أعمارهم إلى الـ 30 سيدركون أهمية تكوين علاقات اجتماعية مع جيرانهم.
وذكر مؤشر غالوب الوطني للصحة والرفاهية، أن إلقاء التحية على الغرباء يحسن من الصحة النفسية، ويطور من أساليب المشاركة والتعاون مع الآخرين، ويجعل الأشخاص أكثر نفعًا في المجتمعات.
