علماء يكتشفون تصنيف جديد لإيقاع القلب لمرضى السكتة الدماغية
أظهرت دراسة جديدة، أن الرجفان الأذيني الذي يتم اكتشافه بعد السكتة الدماغية، ليس هو نفس عدم انتظام ضربات القلب المعروفة قبل السكتة الدماغية، وفقًا لـ هندوسنان تايمز.
تصنيف إيقاع القلب لمرضى السكتة الدماغية
وتقترح الدراسة، التي أجراها الأستاذ بجامعة ويسترن الدكتور لوتشيانو سبوساتو، أن الرجفان الأذيني الذي تم اكتشافه بعد السكتة الدماغية يظهر خصائص مميزة، حيث أن لديه معدل انتشار أقل لعوامل الخطر، والأمراض المصاحبة للقلب والأوعية الدموية، والتغيرات المرتبطة الغرف العلوية للقلب مقارنة بالرجفان الأذيني المعروف قبل السكتة الدماغية، وهذا يمكن أن يفسر ارتباطه بانخفاض خطر الإصابة بسكتة دماغية إقفاريه أخرى، والتي تنتج عن انسداد الشريان.
وأوضح العلماء أن الاختلافات في طبيعة وتأثيرات الرجفان الأذيني المكتشف بعد السكتة الدماغية مقارنة بتلك المعروفة من قبل كبيرة.
الرجفان الأذيني من أعراض السكتة الدماغية
وأكدوا أن عادة ما يكون الرجفان الأذيني بدون أعراض لدى مرضى السكتة الدماغية ويحدث عمومًا على شكل رشقات نارية قصيرة لا يمكن اكتشافها إلا من خلال مراقبة القلب بشكل مستمر، ويعد التوازن بين المدة الإجمالية لكل من نوبات الرجفان الأذيني وعوامل الخطر الأخرى أمرًا محوريًا في فهم مستويات المخاطر لدى المريض وتصميم خيارات علاجية أفضل.
وأحد الاستنتاجات الرئيسية، هو أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني بعد السكتة الدماغية لديهم عمومًا عدد أقل من الحالات الصحية المرتبطة واحتمال أقل بنسبة 26 في المائة للإصابة بسكتة دماغية أخرى مقارنة بأولئك الذين يعانون من الرجفان الأذيني المعروف.
وحتى الآن، يتم علاج جميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني بعد السكتة الدماغية بمضادات التخثر، باستثناء عندما يكون هناك موانع واضحة، وهذا ما توصي به الإرشادات الوطنية والدولية الحالية، وفي المستقبل، قد نتمكن من تحديد المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني نسبيًا.
وقال الباحثون، إن الأشخاص الأقل عرضة للخطر قد لا يحتاجون إلى العلاج بمضادات التخثر على الفور ولكنهم بحاجة إلى المراقبة المستمرة لاكتشاف التغييرات في ملف تعريف المخاطر الخاص بهم.
