مأساة داخل محاكم الأسرة| سيدة تساوم طليقها بالعيال بعد زواجها.. وأخرى تخلع زوجها فيدمر حياتها
تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
طليقته اتجوزت وساومته بالعيال.. وليد يبكي أمام محكمة الأسرة ويطلب ضم صغاره إلى حضانته
قصة مأساوية عاشها أب حرم من رؤية صغاره منذ طلاقه هو ووالدتهم، ويشاء القدر أن الأم هي من تقرر الاستغناء عنهم، بقرار زواجها من رجل آخر يرفض أن يعيش أطفالها معهما.
بدأت قصة الأب وليد، عندما حرمته طليقته من رؤية صغاره نهائيا، كنوع من العناد معه بسبب انفصالهما عن بعض، وعلى الرغم من أن الطلاق تم بصورة ودية وبناء عن رغبة الطرفين، إلا أن الأم قررت أن تكلف طليقها ثمن قرارهما وتنتقم منه في الأولاد.
وظل الزوج يبحث عن جميع الوسائل ويتحدث مع أسرتها من أجل أن تسمح له ولو مرة بأن يرى صغاره ويجلس معهم ويحدثهم، لكن باءت جميع محاولاته بالفشل، ونجت الأم بقسوتها وحرمان الأب من رؤية أطفاله كما ادعى.
وعلى الرغم من أن الخلافات بين الزوجين لم تكن كارثية لكى تتعامل الزوجة بكل هذه القسوة، إلا أنها جعلته يتفاجئ بشخصية أخرى عقب الطلاق، بسبب تصرفاتها وعنادها وإصرارها على عدم رؤيته لأطفاله.
وأصبح وليد مثير للشفقة بالنسبة لأسرته وجيرانه وكل من يعلم قصته وأنه لا يستطيع رؤية أطفاله بسبب قسوة وجحود والدتهم كما وصفا في حديثه أمام قاضي محكمة الأسرة.
وعلم الزوج ذات يوم أن طليقته تزوجت من شخص آخر، وشرط عليها زوجها بأن تترك أطفالها لوالدتها، وبالفعل وافقت الأم، وذلك أيضا وفقا للقانون، أنه حين تتزوج الأم من آخر تنتقل الحضانة إلى الجدة للأم، لكن طوق النجاة للزوج جاء برفض الجدة استلام الصغار، نظرا لظروفها الصحية باعتبار امرأة مسنة.
وتواصلت الأم مع والد أطفالها هاتفيا، وأخبرته بأنها تود أن تعطيه أطفالهم وتوصيه عليهما، لتشرق الشمس في حياة الأب من جديد، وعلى الفور ذهب وليد إلى منزل طليقته، لرؤية أولاده بين أحضانه للمرة الأولى عقب الطلاق، وتعهد برعايتهم والسماح لوالدتهم برؤيتهم كما تحب، لكنها هي من تلاعبت بمشاعره وأخبرته بأن أولادهم في منزل جدتهم لأمهم، وبذهابه للمنزل رفضت الجدة تسليم الأطفال لوالدهم إلا بإعطاء الأم مبلغا ماليا طرحته الأم.
وعاد الأب لحالة اليأس من جديد لكنه لم يستسلم لها كثيرا، حيث قرر مقاضاة زوجته وإقامة دعوى ضم حضانة صغار وإثبات أن الجدة غير قادرة على رعايتهم نظرا لحالتها الصحية، وينتظر قرار المحكمة بضم صغاره إلى حضانته مرة أخرى.
وفاء تطلب الطلاق: لما بنتخانق بيحرمني ويهجرني وينام بعيد
تقدمت زوجة تدعى وفاء. ا بدعوى طلاق للضرر والهجر إلى محكمة الأسرة، طالبت فيها التفريق بينها وبين زوجها غانم.ا، وذلك لاستحالة العشرة بينهما، لإهانته لها وتعديه عليها، وذلك بسبب مواجهته بأخطائه والمشاكل والخلافات بينهما والتي كانت تدفعه دائما لهجرها في الفراش لفترت طويلة.
وقالت الزوجة مقدمة دعوى الطلاق للضرر، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا في عام 2005، ودخل بها زوجها وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجب منها الصغيرة مريم، لكن الحياة لم تكن مستقرة بينهما لكثرة الخلافات والمشاكل.
وادعت الزوجة أن الخلافات بينهما كانت طبيعية كونها خلافات زوجية، لكن زوجها في كل مرة كان يتعدى عليها ويهينها أو يترك لها المنزل ويحرمها من متطلباتها الزوجية.
لم تتحمل الزوجة العيش بهذا الوضع، حيث فاض بها الكيل، وعليه قررت الانفصال عنه بالطرق الودية وطالبته بذلك أكثر من مرة لكنه كان يرفض ويتمسك بها، لكنه يعيد غلطه وإهانته لها، فتقدمت الزوجة بدعوى قضائية ضده طالبت فيها تطليقها من زوجها لاستحالة العيش معه.
خلعته فدمر حياتي.. موظفة تتهم طليقها بتزوير بطاقتها وإيصالات أمانة
تقدمت موظفة ببلاغ لمباحث الأحوال المدنية لتضررها من قيام طليقها بتزوير أوراق استخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة بها بعد أن خلعته بقرار من محكمة الأسرة.
وقالت ولاء أحمد حسن موظفة إنها حصلت على حكم من محكمة الأسرة بخلع زوجها لكنه دمر حياتها وبناتها الأربعة وحولها إلى جحيم بعدما هددها عبر رسائل واتساب أنه لن يجعلها تعيش في أمان.
وأضافت ولاء أن البداية عندما فوجئت بصدور حكم نهائي بالسجن في قضية إيصال أمانة لا علاقة له به من قريب أو من بمبلغ 300 ألف جنيه وحكم بالسجن 3 سنوات.
وكان أحمد ماهر المحامي قد تقدم للمحامي العام لنيابات شبرا بطلب للطعن بالتزوير على الإيصال وذلك بعد أن أكتشف أن هناك معارضة واستئناف ومعارضة استئنافية جرت بتوكيل مزور لموكلته أيضا دون علمه فقررت النيابة العامة تحويل القضية إلى مصلحة الطب الشرعي مع تمكين المتضررة من عمل معارضة.