باستثناء التحرير.. مصدر بالآثار: تماثيل الميادين وأسود قصر النيل غير مسجلة أثريا وتنظيفها تطوع من الوزارة
كشف مصدر بالآثار، عن حالة التماثيل الموجودة في الميادين من جانب كونها أثرية أم لا، وذلك بعدما أثار صيانة تماثيل أسود قصر النيل جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية.
مصدر بالآثار: تماثيل الميادين وأسود قصر النيل غير مسجلة أثريًا وتنظيفها تطوع من الوزارة
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن تماثيل الميادين وأسود قصر النيل غير مسجلة أثريًا وتنظيفها سابقًا تطوع من الآثار، والمسجل الوحيد في عداد الآثار، هو آثار ميدان التحرير، لافتًا إلى أن تنظيف تماثيل الميادين بدأ تطوعًا في صورة مبادرة من وزارة الآثار لجميع الميادين المصرية في عام 2020.
وأكمل، أنه تم تنفيذها ثلاث مرات على مستوى ميادين مصر، والتي حققت نتائج جيدة لكون تماثيل الميادين أحد مكونات التراث المادي وأن كانت غير مسجلة في معظمها لأهميتها لدى المارين عليها، ولما تمنحه من شعور بالانتماء.
وأكد، أن تلك الأعمال السابقة كان لها مردود علمي وقومي جيد، حتى إن بعض رجال الأعمال إيمانا منهم بدورهم وحبهم لإظهار جماليات مجتمعهم شاركوا مع الوزارة في هذه المبادرة، ومن أهم الأعمال بالقاهرة الكبرى كانت تماثيل الأسود ذات الثقافية العالية وتمثل الزعيم سعد زغلول وغيرها، مضيقًا أن المبادرة يجب أن تتم وتستمر بأيدي متخصصين ويتعاون فيها الجميع فهي جزء من التراث الثقافي المصري وهي جزء من العقل الجمعي للمصريين.
ومنذ قليل، توجهت مجموعة من الأثريين لمعاينة تنظيف وترميم تماثيل أسود قصر النيل بعدما أثارت جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية بسبب اللون المُستخدم في تنظيف الأسود.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار، خلال حديثه مع القاهرة 24، بأن عملية صيانة تماثيل أسود قصر النيل تتم على مستوى جيد، وعن الشائعات المتداولة بشأن استخدام الرولة في الترميم خطأ تمام لأن جسم التماثيل غير مستوى في سطح واحد.
وأوضح أنه يتم استخدام فرش التنظيف، مع استخدام الماء المقطر مع الكحول الإيثيلي، حيث يتم التنظيف مع صابون متعادل حتى يتبخر الكحول بشكل تام، ثم يتم العزل باستخدام البارالويد b72 بنسبة 4% المذاب في الاسيتون، وجميع المواد غير ضارة بالآثار، مشيرًا إلى أن اللون الأسود ليس موجودا، ولون البرونز الأصلي للتماثيل ظهر بشكل تام وبعد النظافة ظهر اللون بوضوح ولا يوجد أي إضافات نهائيا.