موضوع تعبير عن ذوي الهمم جاهز.. اضمن الدرجة كاملة
من أكثر الموضوعات الشيقة التي يكتب فيها الطالب، هو موضوع تعبير عن ذوي الهمم، حيث الأمثلة الكثيرة التي تثبت أن الإعاقة الجسدية أو العقلية لا تعرقل النجاح، بل تكون دافعًا لتحقيق المستحيلات. لذلك، وعبر القاهرة 24 نقدم نموذج موضوع تعبير عن ذوي الهمم بالأمثلة والاستشهادات يضمن للطالب في شتى مراحل التعليم الدرجة كاملة.
موضوع تعبير عن ذوي الهمم
موضوع تعبير عن ذوي الهمم، من أفكار الكتابة المميزة التي يتكلف بها الطالب في العديد من المراحل التعليمية المختلفة، إذ من المهم أن ينتبه الطلاب إلى دورهم في دعم أقرانهم من ذوي الهمم ويبتعدوا عن التنمر والسخرية.
وفيما يلي موضوع تعبير عن ذوي الهمم بعنوان: ذوو الهمم ما بين قصص النجاح والدور المجتمعي
المقدمة
يقول الشاعر المتنبي: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم"، وهذا ما يجسده ذوو الهمم الذين يثبتون كل يوم أن الإرادة القوية تتغلب على كل التحديات. هم فئة عزيزة في مجتمعنا تستحق كل الدعم والتقدير، ليس فقط لما يواجهونه من تحديات، بل لما يقدمونه من إلهام ونماذج مشرفة في التحدي والإصرار.
من هم ذوي الهمم؟
نبدأ بالتعرف على من هم ذوي الهمم؟، يُطلق مصطلح "ذوي الهمم" على الأشخاص الذين لديهم إعاقات جسدية أو ذهنية أو حسية، لكنهم يتمتعون بقدرات وإمكانيات خاصة تمكنهم من العطاء والإنجاز. وكما قال ستيفن هوكينج: "الإعاقة يجب ألا تكون عائقًا في طريق النجاح."
وأصحاب الإعاقات قد يولدوا بها أو يصابوا بإعاقة نتيجة لحادث ما أو عملية جراحية خطيرة، ومن مظاهر الإعاقة شلل الأطفال أو العمى أو متلازمة داون أو الإعاقة الحركية مثل بتر القدم أو الساق وغيرها الكثير.
وهناك نماذج ملهمة من ذوي الهمم، سجل التاريخ مساهماتهم في تنمية المجتمع ولمعوا كنجوم في مجالهم، أمثال طه حسين،عميد الأدب العربي الذي تحدى العمى وأصبح منارة للعلم والأدب، بل وحصد جائزة نوبل في الأدب. وكثيرًا ما نشاهد لاعبين متميزين من متلازمة داون حصدوا أعلى الميداليات الرياضية متفوقون على أقرانهم الأصحاء.
حقوق ذوي الهمم في المجتمع
إن حقوق ذوي الهمم لا تقل عن حق أي مواطن آخر في المجتمع، بل تزيد خصوصيتها ويتوجب على جميع أفراد المجتمع كفالتها من أجل مساعدة ذوي الهمة على التعايش مع حياته والنجاح فيما يتقنه.
ويتمثل دور المجتمع تجاه ذوي الهمم في دمجهم والتعايش معهم ومعاملتهم بالطريقة المناسبة والتي تتماشى مع حساسيتهم الشديدة، كذلك توفير التعليم المناسب والاندماج مع الأطفال الأصحاء في المدارس دون تنمر أو سخرية منهم.
ولابد على الدولة أن توفر تهيئة فرص العمل المتكافئة لهم، وتسهيل الوصول للمرافق العامة وتوفير الرعاية الصحية المتخصصة لهم، ودعم المواهب والقدرات الخاصة منهم.
التكنولوجيا وذوو الهمم
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة ذوي الهمم من خلال اختراع الأجهزة المساعدة الذكية، وتطبيقات التواصل المتخصصة، والتقنيات التعليمية المتطورة، إضافة إلى وسائل التنقل المبتكرة التي تسهم في تسهيل تحركاتهم.
ومن أهم مساهمات التكنولوجيا الحديثة، ما حدث من ثورة علمية في مجال الأطراف الصناعية والتي استعاض بها العديد من ذوي الهمم عن أجزاء من جسدهم فقدوها أو ولدوا دونها، مما منحهم فرصة جديد للحياة الطبيعية.
دور الأسرة في دعم ذوي الهمم
تلعب الأسرة دورًا محوريًا في دعم ذوي الهمم من خلال توفير البيئة الداعمة نفسيًا، والمساندة في التعليم والتأهيل، وممارسة التدريبات المتخصصة وأساليب تعزيز الثقة بالنفس، ومنحهم الفرص الكافية للمشاركة في الأنشطة المجتمعية.
ولابد من وجود مساهمات واضحة من الأسر التي لا ترتبط بذوي الهمم، من خلال توصية أولادهم بضرورة التعامل الجيد مع ذوي الهمم وعدم ممارسة التنمر أو السخرية عليهم بل دعمهم وتشجيعهم مما يزيد الوعي المجتمعي بقدراتهم وإمكانياتهم.
الخاتمة
وكما قال نيلسون مانديلا: "كل شيء يبدو مستحيلًا حتى يتم إنجازه." هكذا يثبت ذوو الهمم كل يوم أن الإعاقة لا تعني نهاية الطريق، بل هي بداية لمسيرة من التحدي والإنجاز. علينا جميعًا أن نقف معهم ونساندهم، ليس من باب الشفقة، بل من باب الإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم في المساهمة في بناء المجتمع وتطوره.
إن قصص نجاح ذوي الهمم تذكرنا دائمًا بأن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة هما السبيل للتغلب على كل التحديات، وأن العجز الحقيقي ليس في الجسد، بل في الإرادة والعزيمة.