السبت 01 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الخارجية الإسباني يقيل سفير بلاده في بلجيكا بسبب غفوته أثناء مؤتمر دبلوماسي

سفير إسبانيا في بلجيكا
سياسة
سفير إسبانيا في بلجيكا
السبت 01/فبراير/2025 - 06:28 م

أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن ألبرتو أنطون، سفير إسبانيا في بلجيكا، تمت إقالته من منصبه بأمر من وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، بعد أن تم تصويره وهو يغفو أثناء المؤتمر السنوي للسفراء في مدريد الشهر الماضي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.

لسبب غريب.. إقالة سفير إسبانيا في بلجيكا 


وانتشر مقطع فيديو قصير على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أنطون، وهو يتثاءب ويفرك عينيه قبل أن يغط في النوم خلال الاجتماع، كما بدا لاحقًا في اللقطات وهو يميل برأسه إلى الجانب مستغرقًا في القيلولة، بينما كان وزير الخارجية يلقي خطابًا استمر لمدة ساعة كاملة.

 

ورغم التقارير التي تؤكد إقالة السفير، إلا أن وزارة الخارجية الإسبانية صرّحت لموقع MailOnline أن أنطون لا يزال في منصبه رسميًا، ولم تتم إقالته بعد، ومع ذلك، نقلت صحيفة El Mundo الإسبانية عن مصادر رسمية أن السفير قد أُبلغ بالفعل بقرار إقالته، لكنه لن يصبح ساريًا حتى تصادق بلجيكا عليه.

وتأتي هذه الحادثة في سياق ما وصفته بعض وسائل الإعلام الإسبانية بـ الحملة التي يقودها وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ضد بعض زملائه، وفقًا للصحيفة.

ويُعرف ألباريس في الأوساط الدبلوماسية الإسبانية بلقب نابليون الصغير، حيث وُجهت إليه اتهامات بخلق مناخ من الرعب داخل الوزارة، خاصة بعد إقالته 7 مسؤولين بارزين خلال الفترة الماضية، بسبب خلافات شخصية معهم.

ونقلت صحيفة El Independiente عن أحد الدبلوماسيين قوله:إنه يحفظ كل التفاصيل الصغيرة، حتى لو مرّ عليها 15 أو 20 عامًا: من لم يحيِّه عندما دخل إلى المكتب، أو من نظر إليه نظرة غير مناسبة، أو قال عبارة لم تعجبه، يسجل كل شيء، ثم يعود للانتقام لاحقًا،الآن، يحاول استرجاع كل مسيرته المهنية.

وكشف دبلوماسي آخر لصحيفة ABC أن ألباريس يحتفظ بـ دفتر حسابات يسجل فيه أسماء المسؤولين الذين يحمل ضغينة ضدهم، مضيفًا: نطلق عليه اسم دفتر مونتي كريستو، حيث يتم تنفيذ الانتقام ضد كل من ورد اسمه فيه.

إقالات أخرى داخل الخارجية الإسبانية

لم يكن ألبرتو أنطون الوحيد الذي طالته قرارات الإقالة الأخيرة للوزير ألباريس، إذ شملت حملة التطهير أيضًا خوان غونزاليس باربا، سفير إسبانيا في كرواتيا، وذلك بعد أن نشر مقالًا في صحيفة El Confidencial يدافع فيه عن الملك الإسباني فيليبي السادس.

وواجه وزير الخارجية الإسباني انتقادات متكررة على مدار السنوات الماضية بسبب بعض قراراته المثيرة للجدل.

على سبيل المثال، عندما توفيت الملكة إليزابيث الثانية، حظر ألباريس على الدبلوماسيين الإسبان في لندن الإدلاء بأي تصريحات بشأن وفاتها، كما وبّخ رئيس معهد ثرفانتس في العاصمة البريطانية لأنه تحدث عن الملكة الراحلة لوسائل الإعلام الإسبانية.

الغفوات السياسية ليست الأولى من نوعها

لم تكن غفوة السفير الإسباني ألبرتو أنطون الأولى من نوعها في المشهد السياسي، ففي عام 2019، تعرّض السياسي البريطاني جاكوب ريس- موغ لموجة من السخرية عندما تم تصويره وهو مستلقي في مجلس العموم البريطاني وعيناه مغلقتان، خلال مناقشات حاسمة حول البريكست.

تابع مواقعنا