تقدم كبير وترقب للإعلان النهائي.. إلى أين وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
خلال الساعات الماضية، تصدرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي المشهد العالمي مجددًا، بعدما حقق الوسطاء المصريون والقطريون بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية تقدمًا كبيرًا خلال الليل نحو التوسط في وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
ترقب للإعلان عن صفقة تبادل الأسرى
أوضح مسؤولون مطلعون على المفاوضات لوكالة أسوشيتد برس، أن هناك تقدمًا كبيرًا أُحرز بشأن المفاوضات، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لإنهاء أكثر من 15 شهرًا من القتال الذي أدى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وأشاروا إلى أن هناك عددًا من الملفات لا تزال بحاجة إلى التغلب عليها، حيث قال مسؤول من حماس إن هناك عقبات ما زالت بحاجة إلى حل، خوفًا من انهيار المفاوضات كما حدث في مرات سابقة.
وأضافوا أن هناك مقترحًا بصفقة مطروحًا على الطاولة، حيث سيقوم المفاوضون من إسرائيل وحماس بنقل ما توصلوا إليه إلى قادتهم للموافقة النهائية عليها. وأشاروا إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يضغط على الإسرائيليين، فيما يضغط الوسطاء القطريون على حركة حماس للموافقة.
الصفقة خلال أيام
تابعت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر آخر أن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة قد يستغرق بضعة أيام أخرى على الأرجح، وأن الجانبين يهدفان إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 يناير. وأكد المصدر أن المحادثات كانت في مكان جيد، لكنها لم تُختتم بشكل نهائي.
فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحفي ردًا على سؤال عن المحادثات: "لقد تم تحقيق تقدم، وآمل أن نرى الأمور تحدث في فترة قصيرة، لكن الأمر لا يزال بحاجة إلى إثبات".
بينما نقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس أن عددًا من القضايا الخلافية لا تزال بحاجة إلى حل، بما في ذلك التزام إسرائيل بإنهاء الحرب، وتفاصيل انسحاب القوات الإسرائيلية، وتبادل الأسرى.
قال مسؤول مطلع على المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين إسرائيل وحماس لوكالة "رويترز" البريطانية اليوم الإثنين إن قطر سلمت إسرائيل وحماس مسودة نهائية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بهدف إنهاء الحرب في غزة.
مفاوضات الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس
وأوضح المسؤول أن هناك انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل، عقب محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ومبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري.
